كتب رئيس تحرير موقع ال Human Right News السفير الأممي علي عقيل خليل
من الحب إلى الافتراس في لحظة… والسبب خطأ لم يتخيله أحد!
قصة شغلت عناوين الأخبار والصحف العالمية مؤخرًا…
في أحد المنتجعات المائية الفاخرة ، احتشد الجمهور لمشاهدة العرض المذهل لمدربة الحيتان القاتلة (اوركا).
ما لم يدركه أحد بأن المدربة كانت في دورتها الشهرية.
وبما أن حيتان الاوركا خارقة على روائح الدم حتى في الماء.فقد التقط الحوت إشارات خفية لا يلحظها البشر فكان هجوم حوت أوركا على مدرّبته، .
كانت المدربة جيسيكا تعيش أجمل قصة وفاء مع حوتها المفضل ، تقدم معه عروضًا مذهلة أمام الجمهور بشكل شبه يومي، وتشارك الحاضرين لحظات من الإبهار والإثارة.
بدأ العرض كالمعتاد.. ابتسامات ،تصفيق وقفزات مائية مذهلة ،ولكن وسط استعراض ،فجأة تغير سلوك الحوت واصبح يطوف حول المدربة بطريقة غير مألوفة في ثواني معدودة ،تحولت الحركة الهادئة الى اندفاع هائل..الماء تتطاير الصيحات علت من المدرجات والمشهد انقلب من عرض ممتع الى لحظة رعب حقيقية.
لكن… ما حدث مؤخرًا كان خارج كل التوقعات!
في تلك اليوم طلبت جيسيكا إعفاءها من تقديم العرض بسبب الإرهاق الشديد، لكن الإدارة رفضت ذلك، بحجة أن التذاكر قد بيعت بالكامل والموعد محدد مع الجمهور.
أجبروها على الحضور… وكان ذلك اليوم هو الأسوأ في حياتها!
أمام مئات المتفرجين، بدأ العرض كالمعتاد… حتى تغيّر الحوت الذي أحبته يومًا إلى وحش مفترس!
البداية كانت بهجوم على قدميها، ثم تصاعد الموقف في مشهد صادم لم يستطع أحد تحمّله.
بعد الحادثة، كشفت التحقيقات السر المروّع: جيسيكا كانت في فترة حيض، وحيتان الأوركا عند تشم رائحة الدم تتحول فورًا إلى صياد بلا رحمة.
ثوانٍ معدودة كانت كافية ليمزقها الحوت أمام أعين الجمهور، في مشهد مرعب وثقته الكاميرات لحظة بلحظة.
برأيك… من المخطئ في هذه المأساة؟
جيسيكا التي غامرت وظنت أن حوت الأوركا لن يغدر بها؟
أم الإدارة التي أجبرتها على الحضور رغم ظروفها حتى لا تخسر الجمهور ..