طالب الأمين العام للمنظمة العالمية لحقوق الأنسان السفير الأممي علي عقيل خليل بارسال لجنة تحقيق دولية الى سورية لتحقيق بالمجازر التي حصلت في مدينة السويداء ولا سيما بحق عشائر البدو وفي المشفى الوطني السوري في السويداء بحق الأطباء والممرضين وكل الجرحى والمرضيى الذين كانوا يتعالجون في المشفى وغيرها من الجرائم في بقية المدن وتقديم مرتكبي هذه الجرائم من كل الفئات الى المحكمة الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب ولا سيما بأن بعض مرتكبي هذه الجرائم بحق المدنيين والعجز ورجال دين كانو مكشوفي الوجه ويفتخرون بما يقومون به من قتل واهانات بحق المدنيين مما يعتبر جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي.*