انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي العربي الأفريقي لمكافحة الإرهاب والتطرف الفكري وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على سلوك المجتمع، بمشاركة نخبة من الشخصيات من القادة الأمنيين والخبراء الدوليين، وذلك تحت شعار “نحو مجتمع آمن وفكر مستنير”.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على التحديات المتصاعدة التي تواجه المجتمعات العربية والأفريقية نتيجة التطرف الفكري، وانتشار الخطاب المتطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مناقشة سبل التصدي لتلك الظواهر من خلال التعاون الأمني والفكري والتكنولوجي.
حضر المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم:
وزير الإعلام السابق وعضو المجلس العسكري اللواء طارق مهدي..
اللواء/ طارق عمار – رئيس المؤتمر.
مساعد أول وزير الداخلية لأمن المعلومات وجرائم الانترنت معالي اللواء د. محمود الرشيدي.
مساعد أول وزير الداخلية لحقوق الأنسان وممثل المجلس العربي الأفريقي للتكامل والتنمية في الأمم المتحدة سعادة اللواء د. هبة أبو العمايم..
د. محمود عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية…
وحضر كلا من سفير التشادي محمد عبد الكريم هنوا.
مستشار الوزير لسفارة الكونغو الديمقراطية تولاناي موبينجا.
نائب السفير الاوغندي شارز انجينا.
الملحق العسكري لسفارة نامبيا سعادة اللواء فيليو هيفيندكا
الدكتور/ حسن الشريف – المدير التنفيذي لمنصة المراكز السعودي.
السفير الأممي/ علي عقيل خليل – ممثلًا للجهات الأممية والدولية المعنية بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب.
تناول المؤتمر في جلساته عدة محاور رئيسية، أبرزها:
دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الفكر المتطرف.
تعزيز التعاون الإقليمي في مكافحة الإرهاب.
آليات تعزيز الوعي المجتمعي في مواجهة حملات التشويه والاستقطاب.
استخدام الإعلام والأدوات الرقمية لنشر ثقافة التسامح والاعتدال.
كما شهد المؤتمر توقيع عدة بروتوكولات تعاون بين منظمات عربية وأفريقية لدعم الجهود المشتركة في التصدي للتطرف وتعزيز الأمن الفكري.
وقد أكد المشاركون في ختام اليوم الأول على ضرورة بناء استراتيجية شاملة تدمج بين الجانب الأمني والتوعوي والتقني، لحماية المجتمعات من مخاطر الإرهاب والتطرف، خاصة في ظل الانتشار الواسع للتكنولوجيا وتأثيرها المتزايد على سلوك الأفراد.
موضوع المؤتمر :
في رحلة جديدة ثقافية توعوية شاركت الجمعية المصرية للصداقة بين الشعوب بالتعاون مع أكاديمية شيفلد الدولية للتدريب والاستشارات و منصة المركاز السعودية و المنظمة العالمية لحقوق الإنسان بواشنطن بإقامة المؤتمر الدولي العربي الأفريقي ( مكافحة الإرهاب و التطرف الفكري وتأثير مواقع التواصل الإجتماعي علي سلوك المجتمع)
وقد حضر كضيف شرف المؤتمر السفير الأممي/ علي عقيل خليل الأمين العام للمنظمة العالمية لحقوق الإنسان بواشنطن .
وما يميز هذا لمؤتمر هو التنوع الدولي العربي الأفريقي.
ولقد حضر المؤتمر سعادة السفير التشادى السفير / محمد عبد الكريم هنو
وحضر من سفرة الكونغو سعادة المستشار / تولاناي موبينجا ( مستشار الوزير لسفارة الكونغو الديمقراطية بالقاهرة )
وحضر من أوغندا سعادة السفير/ شارلز أنجينا ( نائب السفير لسفارة جمهورية أوغندا بالقاهرة)
ومن ناميبيا سعادة اللواء/ ڤيليو هيڤينداكا ( سفير جمهورية ناميبيا بالقاهرة)
ومن ليبيا
سفيرة السلام د/ ناهد المنصورى ( سفير السلام المنظمة العالمية لحقوق الإنسان بليبيا )
المستشار / أحمد الشريف ( رجل أعمال ليبي )
و من لبنان كل من :
سفير السلام د/ هشام عباس درويش ( سفير المنظمة العالمية بلبنان )
سفير الإنسانية د/ عباس عدنان رمضان ( سفير المنظمة العالمية لحقوق الإنسان بلبنان)
وحسن الطالع هي المنصة الكريمة التى أبدعت من خلال كلمتها وظهر الإبداع اللغوى والموضوعي في الحديث عن الإرهاب بكامل أنواعه المرئية والخفية وبدأ المؤتمر بإفتتاحية ومقدمة رائعة من مقدمة المؤتمر الإعلامية د/ تقوى اسحق ثم كلمة اللواء د/ طارق عمار ( رئيس المؤتمر ) ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للصداقة بين الشعوب الذي أعطي نبذه عن المؤتمر وأهدافه وترحيب بالسادة الحضور ثم تلت الكلمة المستشار/ حسن الشريف ( المدير التنفيذى لمنصة المركاز السعودية و الخبير الثقافي لمجموعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والمشرف لمجموعة الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان )
والذي تحدث مدى متانة الروابط المصرية السعودية من زمن الزمن ومحاولات البعض العبث في عمل خلل في تلك العلاقات ولكن دون أي جدوى لقوة الترابط السعودى المصرى .
ثم بدأ المؤتمر بكلمت معالي الوزير اللواء د/ طارق مهدى ( وزير الإعلام السابق وعضو المجلس العسكري )
ثم معالي السيد اللواء د/ محمود الرشيىدى ( مساعد أول وزير الداخلية لأمن المعلومات و جرائم الإنترنت السابق )
ثم معالي السيد اللواءد/ هبه أبو العمايم ( مساعد أول وزير الداخلية لحقوق الإنسان و ممثل المجلس العربي الإفريقي للتكامل والتنمية بالأمم المتحدة) وأختتمت الكلمات الرئيسة بكلمة معالي السيد أد / هشام محمود عزمي ( رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية )
والذى قدم عرض محتوى رائع عن تأثير موقع التواصل الاجتماعي علي سلوك المجتمع
ثم تقدم ضيف شرف المؤتمر معالي السيد السفير فوق العادة د/ علي عقيل خليل ( الأمين العام للمنظمة ومقرها بواشنطن)
وتحدث عن ما يحدث عالمياا وتأثيره علي الساحة الإجتماعية والتنموية بدأ كلمته بأن حقوق الانسان والضمير الإنساني دفن في غزة وبدأ برسالة الأمام علي (ع) لمالك الاشتر يوم ولاه على مصر (الناس صنفين اخو لك في الدين ونظير لك في الخلق) وعن دور الإرهاب ولا سيما الإرهاب الصهيوني ما نشهده في غزة ولبنان وسورية.
وبأن العدو الصهيوني هو من يدعم الإرهاب لانها بالاساس دولة ارهابية داعيا لاعتقال نيرون العصر النتن ياهو.
وتكلم عن حصار غزة والعدوان المستمر على لبنان.
وبان مواقع التواصل الاجتماعي سيف ذو حدين منها ايجابية كابرز قضية ومظلومية الشعب الفلسطني عالميا وكشف زيف العدو الصهيوني بانه الضحية.
وسلبيتها بأن سلاح خطير في يد ابنائنا حيث منتشر المخدرات والميسر والشذوذ الجنسي والعلاقة المحرمة التي تؤادي إلى الابتزاز ، والانتحار
وأختتم المؤتمر بتكريم الحضور حسب الترتيب الدبلوماسي وتم أخذ الصور التذكارية .