العيد في #غزة ليس أضحية،
بل ألف شهيد وألف دمعة وألف جائع،
عيد أضحى آخر يمر على قطاع غزة دون بهجة أو احتفالات معتادة،
فقد غابت التهاني والابتسامات وحلّ محلها الحزن والدموع والجوع والدمار.
🔹أصوات التكبير التي كانت تملأ المساجد والأسواق تلاشت لتحلّ مكانها أصوات الانفجارات وصراخ الأمهات على شهدائهن، وتحولت مشاهد الأضاحي إلى مشاهد مجازر ودماء تسيل في كل مكان.
🔹بينما يحتفل العالم بالأعياد ويتبادل التهاني والتبريكات، لا تزال غزة منذ أكثر من 19 شهرًا ترتدي الكفن، تقدم آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، ليصبح عيدها حزينًا يتيمًا بلا فرح أو أمل.
فلا تنسوهم من أموالكم وملابس ابنائكم وما اشتريتوة من أصناف الاكل واللبس
وانفقوا في سبيل الله فأنكم ستسئلون يوم القيامة.

الأمين العام للمنظمة العالمية لحقوق الأنسان السفير الأممي علي عقيل خليل