لبى الأمين العام للمنظمة العالمية لحقوق الأنسان السفير الأممي علي عقيل خليل دعوة الراهبة الأخت/ سميحة راغب مديرة مدرسة القديس يوسف يرافقه سفير المنظمة في مصر رئيس الجمعية المصرية للصداقة بين الشعوب سيادة السفير اللواء طارق عمار.
والراهبة سميحة كانت قد كرمت من قبل سيادة رئيس الجمهورية المصرية والبابا بولس الثاني والبابا الراحل فرنسيس بالأم المثالية لدورها في تربية اجيال من أبناء مصر.
وكان إستقبال رائع من الأم سميحة كما تحب أن تنادى وتم عمل جولة بالمدرسة عرضت عليا خطط العمل والمناهج التعليمية التى تبني أساسا علي تعليم السلوك الراقي و الأخلاق … فعلا من بداية أن وطئت قدماي بالمدرسة وأنا أشعر أننا مازلنا نستطيع إعادة مدارسنا لأن تكون صرح تعليمي يعلم العلم والخلق والتعامل .
وأثناء اللقاء تم تقليد الأم / سميحة راغب بوسام المنظمة العالمية لحقوق الإنسان بواشنطن وأيضا درع الجمعية المصرية للصداقة بين الشعوب و شعار الجمعية والذى وضعته علي بدلتها في الحال خلقا منها …..
وقد منحتنا بدورها مع السفير طارق/ درع المدرسة تحيتا وتقديرا لهذه الزيارة مع بعض الهديا عن تاريخ مصر وكتاب عن المدرسة والمفاجئة كانت دراسة اعادتها المدرسة عن الأمين العام للمنظمة العالمية لحقوق الأنسان السفير الأممي علي عقيل خليل وضعت في مكتب الراهبة سميحة الذي اطلق عليها السفير الأممي علي عقيل خليل لقب (ماما تيريزا مصر)وقد وثقت الزيارة بالفيديوهات والصور التذكارية .
إن هذا الصرح قدوة لابد أن يقتدى بها وخاصة أن عدد الطلبة بها يتعدى الألف طالبة … ولكن القيادة فن والإدراة سلوك .
الأم / سميحة راغب ندعوا الله لك دوام التوفيق والتقدم لصالح وطننا الغالي ….