وجه الأمين العام للمنظمة السفير الأممي علي عقيل خليل نداءً عاجلًا إلى القيادتين السعودية والقطرية الحكيمتين والرحيمتين للقيام بمبادرة سلام إنسانية في سوريا، داعيًا إلى تدخل سريع لحماية المدنيين ووقف النزاعات العرقية والمجازر التي تستهدف الأبرياء، وخاصة الأطفال والنساء، لا سيما في الساحل السوري.
كما اقترح إرسال قوات عربية لحفظ السلام بقيادة المملكة العربية السعودية والقطرية لحماية الأقليات الدينية والمستقلين من مختلف الطوائف، بمن فيهم المسيحيين والعلويون والسنة والدروز والشيعة والاكراد وغيرهم من اقليات دينية، الذين لا علاقة لهم بالصراع ولا ينتمون لأي طرف سياسي أو عسكري. وأكد أن المملكة وقطر، بحكمتهما ورؤيتهما، قادرتا على بسط يد السلام وإعادة الاستقرار إلى سوريا والمنطقة، وتجنيب الشعوب مزيدًا من المعاناة الإنسانية.