في تطور لافت، منعت السلطات الفرنسية قائد ما يُعرف بـ”قسد” مظلوم عبدي من دخول أراضيها فور وصوله إلى مطار فرنسي، رغم حيازته جواز سفر عراقي، ما اضطره إلى العودة مباشرة إلى مدينة أربيل.
وكان عبدي قد غادر مطار أربيل متوجهاً إلى باريس في زيارة وُصفت بأنها تأتي وسط أنباء عن تحرك فرنسي لحسم مصير “قوات سوريا الديمقراطية”، المشروع المدعوم أميركياً في شمال شرق سوريا. إلا أن زيارته لم تكتمل، إذ رفضت السلطات الفرنسية السماح له بمغادرة الطائرة أو دخول البلاد، دون تقديم توضيحات رسمية حول سبب القرار المفاجئ.
ويُعد هذا التطور صفعة سياسية لقيادة “قسد”، في وقت تواجه فيه تحديات ميدانية وسياسية متصاعدة. ويثير المشهد تساؤلات حول مستقبل التنظيم، خاصة مع تزايد الحديث عن تفكك الدعم الدولي وتحولات في الموقف الإقليمي.
مراقبون اعتبروا ما جرى بمثابة بداية لـ”السقوط السياسي” لقسد، قبل أن يتجسد ذلك على الأرض، في وقت لا يزال فيه قائد التنظيم لا يحمل حتى الجنسية السورية، بينما يناقش مصير أراضٍ سورية في عواصم القرار الدولية.
آخر الأخبار
بيروت - علم و خبر 189