إستنكرت المنظمة العالمية لحقوق الأنسان الاحداث الدامية التي حصلت في مدينة السويداء لا سيما مجزرة المشفى الوطني السوري الذي ذهب ضحيتها اطباء وممرضيين.
كما تستنكر العدوان الصهيوني الغاشم على سورية..
استنكر الأمين العام للمنظمة العالمية لحقوق الأنسان السفير الأممي علي عقيل خليل الاحداث الدامية والمؤلمة التي حصلت في مدينة السويداء السورية .
والتي ادت الى سقوط عدد كبير من المواطنين الابرياء من اخواننا من الطائفة الدرزية.
وقال أناشد جميع السوريين الابتعاد عن الفتنة وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي اعتبار آخر
لأن كل ما يحصل في سورية للعدو الأسرائيلي يدا فيها .
لأن إسرائيل المستفيدة الوحيدة من كل ما يحصل في سورية .
وما العدوان الأخير على العاصمة دمشق والتي استهدفت مقرات وزارة الدفاع والاركان والقصر الجمهوري لهو أكبر دليل بأن إسرائيل وراء كل ما يحصل في سورية..
لذلك باسمي وبأسم المنظمة العالمية لحقوق الأنسان نستنكر هذا العدوان الصهيوني الذي يكشف الوجه الحقيقي للمجرم الفار من العدالة نتنياهو صاحب الابادة الجماعية في غزة والذي يريد من خلال اشعال الفتنة في سورية تحت عنوان حماية الدروز التقدم بجبيشه لاحتلال السويداء وصولا لدمشق بعض إحتلال الجولان وجبل الشيخ
لذلك ندعو الشعب السوري للوحدة والوقوف صفا واحدا أمام التخطيط الصهيوني بزرع الفتنة وصولا لتقسيم سورية الى دويلات
وتغليب لغة الحوار على لغة العنف
لأن لغة العقل هو الذي ينقذ الجميع من هذه الفتنة الجهنمية الذي لن ينجوا منها أحد اذا استمرت بهذه المجازار الجماعية الذي نشهده واخرها المذبحة التي حصلت داخل المشفى الوطني السوري في محافظة السويداء الذي راح ضحيتها اطباء وممرضيين وجرحى ومرضى كانوا يتعالجون داخل هذا المشفى ، وهذا انتهاك صارخ لكافة المواثيق والقوانيبن الدولية والإنسانية ، تماما كما حصل من ابادة جماعية بحق الأطباء والممرضين لعدد من المستشفيات في غزة.
مما يأكد لنا بأن إسرائيل ليست بعيدة عن هذه المجازر .
الأمين العام للمنظمة العالمية لحقوق الأنسان السفير الأممي علي عقيل خليل