اتحاد السلام العالمي في أوروبا والشرق الأوسط يعقد موتمره حول حوار الاديان في لبنان ويختار الأمين العام للمنظمة العالمية لحقوق الإنسان السفير الأممي علي عقيل خليل كشخصية العام للأعمال الإنسانية.
بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف ب ١٠ كانون الأول والتي اعلنتها الأمم المتحدة عام ١٩٤٨ ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
أقيم بهذه المناسبة مؤتمر القيادة الدينية تجربة وطروحات :حول حوار الاديان وتخفيف الاحتقان والنزاع.
بدعوة من الاتحاد السلام العالمي في أوروبا والشرق الأوسط في فندق تليغراف منطقة بحمدون.
وقد شارك في المؤتمر عدد من رجال الدين مسلمين ومسيحيين ممثل عن البطريرك الراعي، رئيس الطائفة القبطية في لبنان الاب الراهب تيمون السرياني، الشيخ محمد أبو القطع رئيس جمعية الدعاة؛رئيس المجمع الجعفري الشيخ محمد الحاج، رئيس كلية الدعوة الإسلامية الشيخ عبدالله الجبري، ممثل المطران جورج صليبا الاب إسكندر، رئيس جامعة الحكمة، الأمين العام للمنظمة العالمية لحقوق الإنسان السفير الأممي علي عقيل خليل. الشيخ محمد علي العاملي. الشيخ هلال دلال، رئيس المحكمة السنية في صيدا الشيخ الخطيب، الشيخ سهيل حبلي وعدد من المشايخ ورجل دين مسيحيين.

كما شارك في المؤتمر نائب رئيس الاتحاد جونين باك من كوريا الجنوبية المدير الإقليمي لاتحاد السلام العالمي السيدة مارلين انكلسي من الولايات المتحدة الأمريكية ومسؤول شؤون الشرق الأوسط السيد انوبرتو انكلسي من إيطاليا ، ومفوض الاتحاد في لبنان السفيرة مارلين شيلين من ايرلندا ومسؤول الاتحاد لحوار الاديان السفير توماس شيلين من ألمانيا.
وبعد النشيد الوطني تم عرض فيلم عن الاتحاد ونشاطها حول العالم.
وكانت كلمة افتتاحية لكلا من نائب رئيس الإتحاد، ومفوض الشرق الأوسط ومسؤول الاتحاد لحوار الاديان حول دور الاتحاد في جعل الحوار سبيل وحيد للوصول إلى السلام ونبذ العنف والإرهاب والتطرف.
وكانت كلمات لعدد من رجال الدين كلها ركزت على قضية الحوار بين الاديان والوصول الى قاسم مشترك، ونبذ كل أنواع العنف والإرهاب والاقتتال بين الشعوب والطوائف والعمل على الإصلاح والدعوة الى المحبة والسلام.
وكانت كلمة للأمين العام للمنظمة العالمية لحقوق الإنسان السفير الأممي علي عقيل خليل وهو احد سفراء الإتحاد دعا فيها :
للعمل من اجل بناء دولة العدالة الإنسانية الذي عمل لأجلها الإمام علي عليه السلام
لنعمل من اجل سعادة الإنسان. وخاصة في منطقتنا التي تعاني الويلات والفقر والجوع.
وفي كلمة لسفيرة الاتحاد في لبنان السفيرة مارلين شيلين التي بدأت كلمتها متحدثة عن السفير علي خليل وبانه بسبب علاقته برجال الدين استطاع خلال ٢٤ ساعة دعوة اكثر من شخصية دينية من كل الطوائف للمشاركة في فعاليات المؤتمر ومتوجهة الى السفير خليل :
أشكرك على كل دعمك ومساعدتك الكبيرة لانجاح هذا المؤتمر بين الاديان.
شكراً لك سفير علي انت تلعب دور مهمآ في مجال التواصل بين الشعوب والإديان يمكننا حقآ رؤية هذا…
وبعدها تكلم مسؤول الاتحاد لحوار الاديان السفير توماس شيلين الذي تحدث عن جائزة سنوية لافضل عمل إبداعي او إنساني تعطي كل سنة لشخصية قام بعمل إبداعي او إنساني.
وبأن الاتحاد منذ عام ٢٠١٥ بدأت كل سنة باختيار شخصية العام في مجال السلام والعمل الإنساني.
وهذا العام قد تم اختيار السفير علي خليل كشخصية العام للأعمال الإنسانية وحوار الاديان..
لدوره في مجال التواصل بين الأديان وعمله الإنساني..
وكانت صورة جماعية وغداء على شرف الحضور.