إيران اول دولة إسلامية تشن حرباً بالرد على كيان الإحتلال الإسرائيلي و تسقط طائراته …

ردت إيران كأول دولة إسلامية على الإعتداءات الإسرائيلية وشنت حرباً على كيان الإحتلال الإسرائيلي وأسقطت عدداً من طائراته الحربية من طراز (F-35).
وقد إستخدم الكيان هذه الطائرات المتطورة في عدوانه فجر أمس الجمعة على الجمهورية الإسلامية والذي أسفر عن إستشhاد عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وعلماء نوويين ومدنيين بينهم نساء وأطفال.
وأعلنت العلاقات العامة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيان رسمي أن قوات الدفاع الجوي الإيرانية تمكنت من إسقاط طائرتين مقاتلتين من طراز (F-35).
إضافة إلى عدد كبير من الطائرات المسيرة التابعة للكيان الصهيوني.
وأشار البيان إلى أن مصير الطيارين لا يزال مجهولاً ويجري التحقيق بشأنه على أن تنشر معلومات إضافية في وقت لاحق.
يذكر أن مقاتلات (F-35) التي يستخدمها الكيان الصهيوني تعد من بين الأكثر تطوراً في العالم ضمن فئتها.
ورغم طيلة الحرب لم تتدخل أي دولة لوقف الإعتداءات الإسرائيلية بينما عندما ردت إيران هرعوا مثل الكلاب ليطلبوا من إيران بوقف الحرب.
ونحن الشعوب العربية والإسلامية نطالب القيادة الإيرانية بعدم وقف الحرب إلا أن يحاكم كيان الإحتلال وداعميه على ما إرتكبوه من جرائم وإن رفض كيان الإحتلال فالنترك الحرب مستمرة لنرى من سيصرخ أولاً أما بخصوص بعض الدول العربية التي كانت تشارك الكيان بإعتراض الصواريخ الإيرانية كالأردن وغيرها فنترك المحاسبة للشعب الفلسطيني لأن إيران تدخلت لأمرين لرد الإعتداءات عليها وللدفاع عن الشعب الفلسطيني الذي ترك لوحده أمام عدوان إسرائيلي بدعم أميركي فرنسي وبريطاني والتمويل كان من حكام العرب الخونة.
وهذه الطائرات المخصصة لكيان الإحتلال الإسرائيلي تعرف بإسم(F-35I) وهي معدلة لتناسب الإحتياجات العملياتية الخاصة لجيش الإحتلال وتتميز بقدرتها على التملص من الرادارات ما يمكنها من تنفيذ مهمات إختراق عميقة داخل الأراضي المعادية مع تقليل إحتمالات الرصد أو التصدي.
لكن في نكسة كبيرة للنظام في تل أبيب وحلفائه الأميركيين تمكن الجيش الإيراني من إسقاط طائرتين من هذه المقاتلات المتطورة خلال المواجهة التي اندلعت يوم الجمعة بحسب إعترافات حكومة الإحتلال وهذا يعد تطوراً لافتاً في موازين القوة الجوية في المنطقة.